القوات المسلحة الاماراتية
^ تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ،أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)، دار الكتب العلمية - بيروت ،ط1 ،7 / 385 ^ تفسير القرآن العظيم ، ابن كثير الدمشقي ، ٣/ ٢٨١. ^. أضواءالبيان،الشنقيطي،(١٦٩/٦) ^ انظر:أحكام الاستئذان في السنة والقرآن، أحمد العريني ، دار الوطن ، ط1 ،ص38. ^ انظر:أحكام الاستئذان في السنة والقرآن، أحمد العريني ، دار الوطن ، ط1 ،ص59. ^ شرح ابن بطال على صحيح البخاري 9 / 18. ^ المختصر في التفسير بإشراف مركز تفسير للدراسات القرآنية ص(357). ^ رواه البخاري في الأدب المفرد ،صحيح الأدب المفرد برقم (810)، وحسنه الألباني. ^ رواه البخاري (5136)، ومسلم (1419) ^ أخرجه البخاري في الأدب المفرد، باب إذا قال: أدخل؟ ولم يسلّم (٢/٥١٨ بشرحه، فضل االله الصمد)، وأبو داود في الأدب، باب كيف الاستئذان، وصححه الألباني صحيح سنن أبي داود ٣/ ٩٧٣. ^ التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، ابن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى:463هـ)تحقيق: مصطفى العلوي, محمد البكري، الناشر: وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية – المغرب ،عام النشر: 1387 هـ ،(١٩٧/٣). ^ أحكام القرآن لابن العربي (٣ /١٣٥٩).
[9] أو طلب الإذن في الدخول لمحل لا يملكه المستأذن. [10] مصطلحات مقاربة [ عدل] يعبر عن الاستئذان بألفاظ أخرى مثل: الإذن: "وهو فك الحَجْر،وإطلاق التصرف لمن كان ممنوعاًشرعاً" [11] الاستئناس: المراد به الاستئذان. [12] ،وقد جاء في قوله تعالى في آداب دخول البيت لغير أهله ﴿حتى تستأنسوا وتسلموا على أھلھا﴾. ووجه التعبير عن الاستئذان بالاستئناس: أنه مثله في معنى [13] ،وقيل بل إن التعبير بالاستئناس قد يفيد معنى آخر غير الاستئذان، فهو استئذان وزيادة؛ لأن المعنى: حتى تستشعروا أنس أهل البيت بكم، ففيها إشارة لطيفة وهي أنه ينبغي للزائر أن يرجع إذا تبين له من حال صاحب البيت أنه لا يرغب دخوله وإن صرَّح بالإذن. [14] وعلى هذا يكون تعريف الاستئذان الذي هو لدخول البيوت:طلب الإذن للدخول ممن له حق الإذن والإباحة. [15] ووقال قتادة ومجاهد تستأْنسوا هو الاستئذان [16] الاستئذان في القرآن [ عدل] وردت لفظة أَذن ومشتقاتها في القرآن 82 مرة ، وفي 33 سورة ، منها 21 مكية و 12 سورة مدنية ، وهذا يدل على أهميتها. [17] واختصت الآيات المدنية بآداب الاستئذان لدخول البيوت وعلى أفراد الأسرة بعضهم على بعض. حكم الاستئذان في الإسلام [ عدل] قال النووي أجمع العلماء أن الاستئذان مشروع وتظاهرت به دلائل القرآن والسنة وإجماع الأمة.
وفي عصرنا الحاضر تنتفي هذه العلة بوجود وسائل الاتصال، حيث يمكن عن طريقها معرفة قدومه. سادسًا: يحرم نظر الرجل في بيت غيره إلا بإذنه، روى البخاري ومسلم من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال: اطَّلَعَ رَجُلٌ مِنْ جُحْرٍ فِي حُجْرَةِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، وَمَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم مِدْرًى يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ، فَقَالَ: "لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُنِي لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنِكَ، إِنَّمَا جُعِلَ الاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ الْبَصَرِ" [11]. وروى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لَوْ أَنَّ امْرَأً اطَّلَعَ عَلَيْكَ بِغَيْرِ إِذْنٍ، فَحَذَفْتَهُ بِحَصَاةٍ، فَفَقَأْتَ عَيْنَهُ، لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ جُنَاحٌ" [12]. وفي رواية للنسائي: "فَلَاَ دِيَة وَلاَ قِصَاص" [13]. سابعًا: إذا لم يؤذن للمستأذن فليرجع، فربما كان صاحب البيت لا يستطيع الاستقبال، قال تعالى: ﴿ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا ﴾ [النور: 28]. ثامنًا: إذا كان المكان غير البيوت المسكونة، فإن كان للمسلم فيها متاع يحتاج إليه فقد قال تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ ﴾ [النور: 29].